إلى كل من يسمع الغناء والطرب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتيت لكم بقصه واقعيه ليست من الخيال حدثت لشخص
يسمع الغناء في الكويت
ادعكم مع القصة
يوجد شاب محب للغناء والطرب
في يوم من الأيام كان قد وضع السماعات في أذنه وغفى أذ به يرى في عالم الرؤيا انه في باص مع جماعه من الشباب والشابات وهم يرقصون ويمرحون ويتغازلون على اصوات الغناء أذ بهم يرون لوحات الطريق أذ كتب فيها
400 كليو متر إلى جهنم فقالو المسافه طويله إلى وصلولنا إلى جهنم فقالوو دعونا نكمل الرقص والغناء وكانو يتغامزون إلى بعضهم البعض
أذ يقطعون مسافه أذ يرون لوحه كتب عليها
200 كيلو متر إلى جهنم
أذ بهم خففو الرقص والغناء
أذ يقطعون المسافه حتى أذ لاحتلهم لوحه كتب عليها 1كيلو متر إلى جهنم أذ بهم أوقفو الرقص وجلسو على مقاعدهم وينظرون إلى بعضهم البعض وهم في خووف
حتى وصلو إلى 200 متر إلى جهنم أذ قال الشاب
إلى السائق أوقف الباص ورد عليه السائق أنا موكل
بتوصيلكم إلى المكان المأمور به
حتى وصلو إلى 100 متر أذ بهم يرتعدوون من الخوف أذ بالشاب يقول اني لا أهتم لكم وقام بكسر زجاج نافذه الباص وهرع هارب من الباص
وحينها إستيقظ من النوم شاهد انه قد كسر زجاج نافذه غرفه نومه وسقط على الأرض وكسرت رجله وتم أخذه للمستشفى لتلقي العلاج وقام أحد اصدقائه المقربين له بزيارته في المستشفى وأذ رأى صديقه يقرأ القرآن الكريم وقال له اين انت و قراءة القرآن كنا نرتكب المعاصي مع بعض ولا نخلد للنوم إلا بصوت الأغاني مرتفع وقال له صديقه لو أنك نظرت ما حصل لي لتبت توبه نصوحه وقص عليه ما حصل له وأذ بصديقه يذهب إلى فضيلة العلامة السيد محمد باقر الفالي وقال له هل لي من توبهإلى الله ؟؟؟
قال له السيد نعم لك توبه
أذ بالشاب يقول لسيد لم تسألني عن قضيتي
أذ رد عليه السيد وقال له ما هي قضيتك؟؟؟
قال له كنت انا وصديقي نرتكب المعاصي معاً ولم نترك معصيه لم نفعلها مع بعض
وقص عليه ما قد رآه صديقه في عالم الرؤيا وما حصل له بعدها
قال له السيد نعم لك التوبه ولكن توب توبه نصوحه
اذ بالشاب فرح من كلام السيد وذهب
ان شاء الله يتعض الشباب والشابات
من هذه القصة الواقعية