-الـثأر-
صلوا على النبي واللي يصلي على النبي مايخيب . .
يقولون كان فيه واحد مطلوب بثأر فقام وطلع من البلاد اللي كان ساكن فيها وراح مع زوجته بلده ثانيه وعاشوا فيها خوف ان احد من اللي طالبينه الثار يذبحه وكان كل ماصار الليل يطلع من البيت ولا يرد الى الصبح عشان ماحد يغدر فيه..
وفي يوم من الأيام جا خصيمه اللي يطلبه الثار وسأل عنه في البلده وعرف مكانه ..
وبعد ماعرف بيته راح وقعد يراقب البيت من بعيد لين يحصّل الفرصه المناسبه وياخذ بثاره
واثناء مراقبته للبيت شاف رجل غريب دخل البيت وهو قاعد يراقب ولاكن بعد شوي سمع صوت حرمة خصمه وهي تستنجد ولاحولها أحد ومافيه إلاّ هو ولاكنّه يطلب زوجها ثار ..
ولاكن شيمته العربيه ماخلّته يترك هالرجل الغريب يفترسها وهي قاعده تصيح وتطلب النجده..
وفعلا قام ودخل البيت وأنقذها من اللي إعتدى عليها وبعد ماتطارح (إشتبك)مع المعتدي وصوّبه قام المعتدي وشرد ..
قامت الحرمه وقالت له : بودي أشكرك بس إشلون أشكرك وأنت جاي عشان تذبح زوجي يعني انت خلّصتني من مصيبه وجايبلي مصيبه أكبر . .
دمعت عينه وقال : مثل ماخلّصتج من الأولى إبشري بالثانيه وأنا عفيت عن زوجج ..
ويوم رجع الزوج لقى خصيمه قاعد في البيت فخاف من إنّه يذبحه قاله الخصم لاتخاف أنا عفيت عنك لوجه الله .. والحين يالله شيلوا أغراضكم وخلونا نرجع ديرتنا ..
وهذي من شيم العرب وعاداتهم ... وقالوا على موجب هالقصه قصيده تدل على الشيم والأخلاق العربيّه... وتقول :
أصـل المكـارم للـعرب والمـواجـيب ؛ ؛ ؛ مع الكرم فيهم شجاعه وشيمــــه
الطـيب للطـيب ويشتــاق للطـيب ؛ ؛ ؛ وأصل الردي خبث دروبه وخيمه
أنظــر لمطلــوب نزح الأجانـيب ؛ ؛ ؛ لوهو بعيد الدار زاره غـــــــريمه
شاف الخطر غير أنقذه عالم الغيب ؛ ؛ ؛ وأرخص بروحه يوم شاف الهضيمه
هذا الشجاع اللي منزّه عن العيب ؛ ؛ ؛ حرمة غريمه عدّها من حــــريمه